المــرأة
أ. أحمد فراج :
الأستاذة الدكتورة ليلى قطب أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية.
أ.د. ليلى قطب :
لماذا قصر الله عز وجل الرسالات والوحي على الذكور فقط، وكلكم جميعًا تتكلمون في جميع المجالات ولا تتعرضون على هذه النقطة، فليست كل الأمور تصلح لها المرأة وليس هذا ينقص من شأن المرأة، وإنما يزيد من مكانة المرأة. ولقد أوحى الله إلى النحل، وإلى أم موسى فهل أم موسى كانت نبيًا لا والله لا نعترض على أمر الله، إن ما جاء في الكتاب والسنة لابد أن نتمسك به جميعًا، ولماذا نحن نبهر بالغرب ولماذا الغرب لم ينبهر بنا ؟
الدين الإسلامي خرج من قلب الجزيرة العربية على النبي محمد صلى الله عليه وسلم باللغة العربية لماذا نؤمر أن ندرس اللغة العربية وهم لم يجبروا على دراسة العربية والله لن يصلح هذا الزمان إلا بما صلح به أوله.
أ. أحمد فراج :
شكرًا لسيادة الدكتورة، هناك أسئلة مختلفة لا أتصور أنها في موضوع واحد يعني وأرجو أن تكون الإجابات من المنصة مختصرة، الدكتور هدى تسأل حكم من يكتب لبناته جزء من أملاكه ويترك الباقي ليقسم بين الرجال والنساء حسب الشريعة يعني هناك عملية تفضيل.
د. مهجة :
طبعًا كلنا نعلم أنه بالإمكان أن نوصي، الوصية لا تزيد عن الثلث هل هي تريد أن تتهرب من الميراث الشرعي أم تريد أن تضع لكل بنت من بناتها ما يعينها على الحياة.
فاعتقد أنه إذا كانت تريد أن تضع لكل بنت ما يعينها في الحياة بشرط ل تجور على التركة، فهذا جائز، وإن أرادت أن تهرب من التقسيم الشرعي فهذا حرام، لأن المولى عز وجل يعلم طبيعة البشر ويعلم كيف جعل للرجل الفروض ولماذا جعل للمرأة فروض.
أ. أحمد فراج :
أريد أن أرجع خطوة واحدة للخلف للدكتورة ليلى قطب إلى ما أشارت إليه نحن نترجم وهم لا يترجموا ونحن نتعلم لغاتهم وهو لا يتعلمون العربية هذه مسألة حضارية يعني أوروبا لم تعرف المدنية إلا على أيدي الحضارة الإسلامية العربية، وعندما ترجموا العلوم العرب ترجموا والمسلمين ترجموا والغرب ترجموا وأخذوا عن العرب وكان بباوات روما يتعلمون ويتخرجوا من الجامعات الإسلامية، عندما كنا أصحاب الحضارة وأصحاب الريادة كانت علومنا تدرس وكانوا يحفظوا لغاتنا وكانت اللغة العربية هي لغة الطبقات الارستقراطية في أوربا مثلما نحن انتقلنا إلى الظل وأصبحنا تابعين في حضارتنا أصبحت المجتمعات الراقية تتكلم باللغات.
الأستاذة هدى عبدالمنعم :
المداخلة خاصة بالبحث الذي تقدمت به للمؤتمر أمس هو إطلالة حول قوانين الأحوال الشخصية في البلاد الإسلامية، أنا أؤكد أن المؤتمرات الدولية دائمًا تخاطب المرأة المسلمة كفرد وليس كعضو في أشرة لكن للأسف بعض البلاد الإسلامية تم فيه تغيرات في قوانين الأحوال الشخصية وهي قوانين الأسرة. أنا أريد أن أشير إلى أننا نتمسك بمرجعياتنا الإسلامية خاصة في قوانين الأحوال الشخصية ونرفض كل ما يخرجنا من عقيدتنا وأشير أيضًا إلى المؤتمر الصحفي في إحدى المنتديات المصرية قدموا مشروع الأحوال الشخصية قدموا فيه إلغاء القوامه وإلغاء الطاعة والميراث والولي في عقد الزواج. فيجب أن نتصدى لهذه الهجمات، وحركة تحرير المرأة، استهدفت محاولة تخريق مجموعة من الأهداف ومنها إلغاء الرجل من الأسرة أي إلغاء القوامة، وأخيرًا أقول أن سن القوانين لا يحل مشاكل ولا يعالج أزمات ولكن لابد من تربية واعية للزوج والزوجة.
أ. أحمد فراج :
الأستاذ عبدالحميد صالحي من ماليزيا.
أ . عبدالحميد صالحي :
هو في الحقيقي سؤال حول عمل المرأة، نعلم أن الإسلام قد كفل للمرأة حق العمل إلا أن في زمننا هذا نظام للعمل يلزم على المرأة أن تخرج من بيتها لمدة لا تقل عن 8 أو 7 ساعات تاركة وراءها أولادها الصغار الخادمة أو الخادم. ونعلم أن في ذل تأثير أقره علماء النفس على التنشئة السوية للطفل، فهل بالإمكان المطالبة بقوانين تخول للمرأة العمل في جزء من الوقت وذلك كي لا تضطر الدولة إلى مواجهة أخطار اجتماعية وسلوكية، تكلف الدولة أموالاً باهظة للقضاء عليها فلابد أن تبادر بسن قوانين تسمع للمرأة بالعمل جزء من الوقت إذا كانت أم. فأرجو من العلماء الأفاضل الإفادة في هذا الموضوع.
أ. أحمد فراج :
كل الموجودات أساتذة وعميدات كلهم يشتغلوا وأظن الدكتورة مهجة توضح هذا.
د. مهجة :
واضح من سؤال الزميل أنه لا يتعرض على عمل المرأة ولكن يريد أن يؤمن النشء، النشء بيؤمن ليس بالأم فقط ولكن النشء يشكل من الأم ومن المدرسة من الأسرة بأكملها، طبيعة المرأة عندما تعمل لابد أن تختار المكان المناسب لطفلها وأعتقد أنه هناك قانون موجود بأن المرأة بتعمل نصف الوقت، فإذا كان يرى الزوج أن هذا يؤثر على أولاده فليتفقا أن تعمل 0.5 الوقت، على هذا أقول أن في السنتين الأولى للطفل تكون هناك ساعات إرضاع للأم سواء تأخذهم في أول النهار أو في أخره.
أ. أحمد فراج :
الأستاذة الدكتورة / حذيفة فقيه من أندويسيا.
د. حذيفة فقيه :
من حقوق الزوجة النفقة من الزوج، فأحكم النفقة من الزوجة العاملة إذا كان الزوج معسرًا ؟ وكيف مكانة الزوج مع أنه قّوام.
السؤال الثاني :
هل يجب على المرأة العاملة الاستئذان من زوجها إذا خرجت إلى شغلها كل يوم أم يكفي الإعلام إلا في حاجة غير عادية. وفي الآية الكريمة ” وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية ].
فهذه الآية هل تحض زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بدليل قوله تعالى [ يا نساء النبي لستن ] هو قول أهل البيت يعني أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذه الآية خاصة بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم.
أ. أحمد فراج :
شكرًا لسيادة الدكتورة، الموضوع سوف نقدمه د. وهبه الزحيلي.
د. وهبة :
الرجل هو المكلف بالإنفاق والمرأة حتى ولو كانت عاملة لا تلزم بأن تنفق ولكن إن تطوعت مع زوجها على الإسهام في شيئًا من الواجبات المنزلية وخصوصًا أنها عطلت طاقة تفرزها في مجتمع الأسرة فالأخلاق والآداب والرحمة والتعاون كلها تدفعها إلى أن تسهم بشيء من هذه النفقات دون إلزام.
والأمر الثاني يكفي أن يأذن الرجل لزوجته في أن تخرج والإذن مطلق ومفوض.
أو قضايا الآيات فهي صحيح موجهة إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم باعتبارهن أنهن القدوة للمسلمات على مدى الزمان ولا نقتصر في الحكم أن يكون حكم خاص، لأن ليس هناك دليل على التخصيص، كما كان في باقي الآيات يأمر الحق سبحانه وتعالى نبيه بفعل كذا فهل هذا خاص به بل هو القدوة التي يتبعها المسلمون، وهي موجهة للجميع.
أ. أحمد فراج :
الأستاذة الدكتور مكارم محمود، نحن يجب أن نتذكر أننا نتكلم عن قيم الإسلام ومثله وعطاءه لشخصية المرأة وتأثير الثقافة الوافدة على هذه القيم سلبًا أو إيجابًا.
د. مكارم محمود :
أعرض ورقة لكي نتباحث فيها وهي قضية العنف ضد المرأة وما هو المقصود بالعنف، هل هو فيما نسمع عنه ويتداول في هذه الأيام في التلفاز وغيره وهو الإيذاء والضرب أو العنف البدني ضد المرأة أم له وجوه أخرى، وما هي هذه الوجوه وما مصدرها ومن أين أتت الحقيقة استوقفني ما سمعته في الأيام الماضية من قانون جديد للأحوال الشخصية موحد لا يستند إلى مرجعية إسلامية وهذا أمر خطير جدًا لأنه قانون مدني للمسلمين والمسيحيين على السواء بمعنى ذلك أننا نقض على آخر عقد الشريعة الإسلامية وهو قانون الأحوال الشخصية الحالي الذي يحكم به المسلمون في جميع أرجاء البلاد الإسلامية، وأنا أبحث عن مصدر هذا الفكر وما قرأته عن العنف وجدت أن هناك علاقة فعلاً بين العنف ضد المرأة في قوانين الأحوال الشخصية وبين تعريفات العنف عند الفكر النسوي الغربي وما له من تأثير على صناعة القرار من خلال صياغة المواثيق الدولية من الأمم المتحدة، يعني أن الذين يسيطرون على صياغة القرار في العالم ووضع إشكاليات للمرأة وصياغة قوانين هم الفكر النسوي الغربي.
والعنف هذا يراه الفكر النسوي الغربي أن الأدوار النمطية للمرأة أو الأدوار الجامدة وهي دور الأمومة ودور الزوجة، الأمومة يرون أنها تزييف الكذب لوضع المرأة وأنها وظيفة اجتماعية وممكن للمرأة أو غيرها أن تقوم بهذا الدور ومعنى هذا أن كل ما تتحمله الأم هو عنف ضدها الجمل الإرضاع الإنجاب كل هذا، وهذا فكر غريب وخطورته أنه يؤثر على المواثيق الدولية،ويرون أيضًا أن ليس فقط الأدوار النمطية كأم أو زوجة ولكن قانون الأموال الشخصية برمته يعتبر عنفًا ضد المرأة، يعني تقاليد الزواج الولي وغير الولي وما يخلف هذا من مسئولية الرجل في إعداد بيت الزوجية كل هذا مرفوض ويرون أيضُا أن المهر هو ثمن للعروس، ونحن نعتبره في الإسلام تكريم من الرجل للمرأة، يرون أيضًا أن الطلاق والزواج تعتبر من العنف ضد المرأة.
أ. أحمد فراج :
نكتفي بهذا القدر والرسالة وصلت التي تقصدينها، وفضيلة الإمام الأكبر يسمعنا تعقيب على ذلك، مع ملاحظة أن سيادتك تركزي على أثر الفكر الغربي على اغتيال الأسرة المسلمة بكل مكوناتها.
فضيلة شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي :
أحب أن أوجه الشكر للدكتورة مكارم على هذا التوضيح ولكن في الوقت نفسه أحب أن أقول لكي كل ما يأتي من الغرب إن كان يوافق شريعتنا فلا بأس به وكل ما يأتي من الغرب على هيئة الأمم من مجلس الأمن من أي مكان في العالم إذا كان يخالف شريعتنا فنضب به عرض الحائط. مالنا أحنا ومال الغرب، أحنا لينا ديننا وعقيدتنا والقانون أيضًا لن يصدر قانون يخالف الشريعة الإسلامية.
أ. أحمد فراج :
الطالبة زينب في كلية الدراسات الإنسانية.
الطالبة زينب :
أنا سعيدة جدًا بتشريف سيادتكم لنا، فعلاً هي القوامة للرجال فالله عز وجل قال في كتابه [ الرجال قامون على النساء ] يعني ببعض الحاجات اللي ربنا عزل وجل عالم بها وعارف بها إلا مكنش وضع القوامة للرجل على المرأة مع احترامي لأي آراء مختلفة، فالمرأة بطبيعتها رقيقة تغلب عليها العواطف إلى حد ما.
السؤال الشخصي لفضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوي كيف تتخطى المرأة مثل هذه القضايا التي تأتي إلينا من الغرب، وإزاء احنا فعلاً نتخطى مثل هذه التفاهات.
أ. أحمد فراج :
مرحبًا بالأستاذة الدكتور سعاد صالح عميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وأنا أشكر الدكتورة مهجة مرتين الأولى على مشاركتها لنا والثانية على إيثارها الدكتورة سعاد على نفسها، نسمع فضيلة الإمام الأكبر، ونأخذ الكلام الذي تفضلتم به الإشارة إلى ناقصات عقل ودين فهذه مسألة يحدث فيها التباس كثير أو يتفهم على طرق مختلفة.
د. سيد طنطاوي :
بالنسبة لما قالته ا بنتا زينب، أنا سبق أنقلت بأن ليس كل ما يأتي من الغرب كله صحيح ولكن باختصار ما يأتي من الغرب ويوافق شرعيتنا وآدابنا وقيمنا فنحن نرحب به، ولكن عكس ذلك نحن نرفضه وليس لأحد أن يجبرنا على ما يخالف شريعتنا.
أما بالنسبة للحديث أنا الذي أتصوره أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال ذلك فإنما قصد حاجة معينة في أمر معين ولكن ليس المقصود به العموم وإنما الرسول صلى الله عليه وسلم قال ذلك في أمر معين، ولكن هذا لا يمنع أن يوجد من النساء من هو أفضل عقلاً من الرجال فالمسألة نسبية لكن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال ذلك قاله لظروف معينة [ وإن أكرمكم عند الله أتقاكم ].
أ. أحمد فراج :
شكرًا لفضيلة الإمام الأكبر والكلمة للأستاذة الدكتور سعاد صالح.
أ.د. سعاد صالح :
أولاً : أنا أشكر ابنتي على أنها كان عندها الاستعداد وأن تخرج ما عندها من معلومات سمعتها عن طريق شرائط مستوردة تغزو كل مكان في بلدنا الآن، لأن ما قالته ابنتي هو فكر واحد يتسم بتأويل خاطئ لبعض النصوص يعتمد على ظاهر النص دون الخوض في أسرار ما يحمل هذا النص وأنا قبل أن أبين هذا الحديث الذي يستخدم كثيرًا ويعتبر معوق من معوقات حركة المرأة الآن ويعتبر قنبلة نعطيها للغرب لكن دائمًا يقولون الناقصات بالنسبة للنساء كما قال نبيكم عليكم أنا عندي مثالين. الأول أنا رشحت لمناقشة رسالة في كلية الشريعة والقانون منذ 4 أو 5 سنوات. هاج القسم وامتنع وأرسلت الشكاوى إلى جميع الجهات المسئولة بالجامعة بحجة أن الرجال قلت. كيف تعطي سيدة وتناقش في كلية الشريعة والقانون هل هذا من قلة الرجال، هذا فكر. ثم حينما توليت بفضل الله سبحانه وتعالى عمادة الكلية وكان قد تولاها من قبلي الكثير والكثير من الرجال كاتت الكلية راقدة في جميع الأنشطة وهذا أول مؤتمر يعقد للكلية منذ 45 عامًا، هل هذا دليل على نقصان العقل والدين، نأتي لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم، كان في مناسبة اجتماعية كان الرسول صلى الله عليه وسلم حريص على أن يجمع الرجال والنساء في المشاركات الاجتماعية ومنها صلاة العيدين فأرسل إلى النساء سيدنا بلال لكي يجمع الصدقات وقال لهن : تصدقن يا معشر النساء.
لما نمسك النص الأول هو أن الرسول أعترف وأعطى للمرأة حق الصدقة دون إذن زوجها وقامت النساء بأن تتصدق بحليهن دون أن ترجعن إلى إذن أزواجهن فهذه خطوة.
الخطوة الثانية أسلوب التعجب الذي عبر به الرسول صلى الله عليه وسلم كيف أنه يظن أن المرأة ضعيفة ولكنها تؤثر على عقل الرجل ومع هذا قامت امرأة من وسط النساء كما قال عنها الرواي سنعاء الخدين، تناقش الرسول صلى الله عليه وسلم وتحاوره وتقول له: ما هو نقصان عقولنا يا رسول الله : يقول صلى الله عليه وسلم : أليست إحداكن شهادتها على النصف من شهادة الرجل. قلنا : بلى يا رسول الله. إذن المرأة تناقش وتحاور رسول الله.
وتؤمن عليها النساء اللاتي هم ناقصات عقل ودين، ثم قلنا بلى يا رسول الله، فقال فذلكن من نقصان عقولكن.
ثم قالت : وما نقصان ديننا يا رسول الله، قال : أليست أحداكن تعقد شطر عمرها لا تصوم ولا تصلي، قلنا : بلى يا رسول الله، قال ذلك من نقصان دينكن.
إذن هذا الأسلوب ليس أسلوب تقريري يضع قاعدة عامة وإنما هو معلل من الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يمكن أن الرسول يناقض نفسه ويهين المرأة بهذه التهمة وهو الذي قال في حجة الوداع استوصوا بالنساء خيرًا. وشكرًا.
أ. أحمد فراج :
الأستاذة الدكتور سعاد صالح ومسألة نقصان الدين كما نعلم جميعًا أنها لا تصلي ولا تصوم في أيام معدودة، فهذا نقصان في كم الدين وليس في كيف التدين أما مسألة نقصان العقل فالحديث الذي قالته الدكتور سعاد يعني ماليش حق أن أجتهد لكن أنا شايف أنه يدل على ذكاء المرأة زيادة على اللزوم، يعني مافيش واحدة تذهب بعقل الرجل إلا إذا كانت ذكية.
يعني أولاً بنشكر فضيلة الأمام الأكبر، ورئيس جامعة الأزهر والأستاذ الدكتور وهبة عميد كلية الشريعة بدمشق، ونشكر الأستاذ الدكتور جعفر عبدالسلام الإمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ونشكر الأستاذة الدكتور سعاد صالح.
والسلام عليكم ورحمة الله بركاته.